كيف تتعامل مع القلق والتوتر
هناك خطوات متبعة للتغلب على هذا الأمر المزعج الذي يصيب أجسادنا بالأمراض عند التعرض إليه كثير من الوقت وجهل كيفية التعامل معه، لذا:
عند التعرض لمشكلة مجهدة ضع أسوأ الاحتمالات أمام عيناك، ثم هئ نفسك حتى تتقبل هذا الأسوء إذا وقع في المستقبل القريب أو البعيد، وتلك الخطوة تساهم في تفهمك لحجم المشكلة الحقيقي وعدم منحها أهمية أكبر من حجمها.
جعل الأمور موضوعية أكثر مع عدم إقحام المشاعر حتى لا تكن منحازا صوب أمر معين، وهذا عن طريق محاولة إقناع نفسك بأن تلك المشكلة تعرض إليها شخص أخر وليس أنت، مما يؤدي إلى تقليل تحيز مشاعر معينة تمنعك عن فهم الحقائق، ومن الممكن أن تأخذ دور المحامي الذي يدافع عن الطرف الأخر مع نظرك إلى المشكلة بشكل منطقي وعقلاني بعيدا كل البعد عن التحيز.
ضع بعض الأسئلة التي تتطلب جمع وفير من المعلومات والتي تبرز الحل أمامك، مع إجابتك أنت عليها، مثل ماذا تكون تلك المشكلة، ما هو سبب المشكلة، ما هي الحلول التي تجعلني أستطيع حلها، وما هو الحل المفضل بالنسبة لحياتي وشخصيتي،
محاولة التواصل مع أشخاص أخرين يعانون من القلق والتوتر، ومساعدتهم في اجتياز المحن المسببة لهذا الشعور المدمر في بعض الأحيان، حتى يقوى قلبك وتصبح متدرب على مواجهة التوتر بشكل أفضل.